تُعد الأيام العشر من ذى الحجة من أعظم أيام السنة فى الإسلام، حيث يشهد لها القرآن والسنة النبوية بالكثير من الفضائل والأجر العظيم، يقول الله تعالى فى سورة الفجر: “وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ”، وقد أقسم الله بها فى القرآن، ما يدل على عظمتها وأهميتها، مضاعفة الأجر والثواب، ففى هذه الأيام تتضاعف الأعمال الصالحة ويُكتب للمسلم أجر عظيم على كل عمل خير يقوم به.
و يُعد التبرع وعمل الخير فى هذه الأيام سعيًا لتحقيق ما يحبه الله ويرضاه وقد وعدنا الله عز وجل بمضاعفة الأجر، فالتبرع وعمل الخير لسد حاجات المحتاجين، ومنهم مرضى الأورام، يُساهم فى نشر الرحمة والإحسان وإعطاء الأمل لهم فى الشفاء بإذن الله.
صدقتك و زكاتك لـ”جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان” فى أحب أيام الله “العشر من ذى الحجة”، هتساهم فى توفير العلاج، وتحسين الرعاية الصحية لأطفال 57357.
عن النبي ﷺ قال: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه فى هذه الأيام العشر، قالوا ولا الجهاد فى سبيل الله؟!! قال: ولا الجهاد فى سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشىء”، (أخرجه البخارى 2/457).